في سابقة من نوعها، قضى حكم يمني قبلي بإيداع الرضيعة «ليان» دار الأيتام، بعد ملابسات في أحد مستشفيات صنعاء. إذ دخلت سيدتان غرفة الولادة، ووضعتا طفلتين، توفيت إحداهما، فيما عجز الأطباء والممرضون المشرفون على عمليتي الولادة عن التمييز بين أم الطفلة الحية وأم الطفلة المتوفاة. وهو الأمر الذي أوصل أسرتي الطفلتين إلى حد الصراع حول نسب «ليان» ووصلت الأمور إلى الاشتباك، ما دعا لتدخل قبلي بتراضي الطرفين لحل القضية، ولكن الأغرب أن حكمَ الطرفان بحرمان الأسرتين من الطفلة وإرسالها إلى دار اليتيمات في صنعاء ومنها تم نقلها مرة أخرى إلى فرع دار اليتيمات بمدينة إب. ورغم غرابة القصة، اندهش نشطاء التواصل الاجتماعي من استهتار المستشفى، متسائلين: لماذا لا يتم تحليل الحمض النووي للطفلة، بدلا من تحويلها لدار الأيتام. مستنكرين غياب الأجهزة الأمنية عن قضية بهذا الحجم.